إن مِن توفيق الله تعالى للمنابر القرآنية أنّها تطوّرتْ مِن مشروع إلى لجنة، ثم إلى جمعية مستقلة مشهرة بتاريخ 29 رمضان 1436هـ الموافق 16/7/2015؛ وذلك بموجب القرار الوزاري رقم ( 91 / أ ) لسنة 2015؛ لتكون بذلك أول جمعية خيرية كويتية متخصصة لخدمة القرآن الكريم وعلومه، فهي كالبذرةِ الطيبة، التي يُباركها الله حتى تصير شجرةً تؤتي أُكلَها كلّ حين، وتبسط ظلالها على العالمين، فالحمد لله أولاً وآخراً، ثم الشكر للقيّمين على هذه الجمعية، ولجميع الداعمين الذين نسأل الله أن يحشرهم مع حَمَلَةِ القرآن ( أهلِ الله وخاصّتِه ).
ومن منّا لا يعلم ضرورة العناية بالقرآن الكريم، وماله من الأثر العظيم في انتشار الخير والرحمة، والمحبة والتعاون في المجتمع، الذي يُتلـى فيه هـذا النـور الربّانـيِّ ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [ المائدة : 15 - 16]
تحقيق الريادة والتميز في مجال خدمة القرآن الكريم وأهـلـه، ونـشـر عـلـومـه بين جميع شرائح المجتمع.
تعـلـيـم كـتـاب الله حـفـظـا وفهما؛ لتنشئة جيل يتحلى بـأخـلاق الـقـرآن، وتـقـريـب علومه بـمستـوى عالٍ من الـكـفـاءة والـتـمـيـز.
تعليم كتاب الله حفظا وفهماً لكافة الأعمار.
خدمة القرآن الكريم ونشر علومه.
الإسهام في تنشئة جيلٍ يتحلَّى بالسلوك والخلق القرآني.
إن من أسس نجاح الأعمال النظَر إلى الجمهور المستفيد من ذلك العمل، وحيث لا يستغني أحدٌ عن القرآن، فإنه لا محيص عن تقسيم المستفيدين إلى شرائح متعددة، بحيث تكون مشاريعنا وأنشطتنا مناسبة لتلك الشرائح:
فئة المتخصصين من العلماء وطلبة العلم.
فئة المثقفين من الموظفين والأكاديميين.
فئة عامة الناس.
فئة الشباب والناشئة.
فئة الأطفال.
فئة النساء.
فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
فئة غير الناطقين باللغة العربية.