سُررت لِـما رأيت من جهود جمعية المنابر القرآنية في خدمة القرآن الكريم؛ هذا الكتاب العظيم الذي أنزله سبحانه على رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه.
لقد رأيت ثمرة هذا الجهد المبارك قد انبعث في الدارسين والدارسات الذين جاءوا إلى هذه المنابر لينهلوا من علوم القرآن على يد المتخصصين بهذه العلوم.
كتب الله لي أن أكون مع جمعية المنابر القرآنية ما يَقْرُب من شهر، وهم في عمل جادّ، ما بين إقراء، وتدريس، ومحاضرات، ومجالس تُعقد لقراءة المتون العلمية المُرَكَّزَة الهادفة. ورأيت إقبال الطلبة على علم القراءات في الجمعية المذكورة، مما يُبَشِّر بخَيْرِية هذه
هذه الجمعية معلمة للناس الخير، فأوصي من يقرأ هذه الأسطر ، أن يشارك الجمعية في تعليم الناس الخير، بدعمها بما تجود به نفسه .
وإني لأغبط الإخوة الأفاضل على هذه الجهود المباركة والمثمرة، وأسأله عز وجل لهم المزيد من التوفيق والنجاح، في خدمة القرآن الكريم، وتيسير علومه وتعلمه، وترسيخ قيمه، والعمل به. إنه سميع قريب.
قرّت العين، وانشرح الصدر ، واطمأن القلب بزيارة جمعية المنابر القرآنية ؛ حيث استمعت إلى جهودهم المبرورة ، وشاهدت مساعيهم المشكورة .
سعدت بزيارة ركن جمعية المنابر القرآنية، واطلعت على جهود الجمعية في نشر علوم القرآن الكريم وخاصة القراءات، وكذلك برنامج تصحيح الفاتحة ؛ فجزاهم الله خير الجزاء وتقبل منا ومنهم، ووفقهم للمزيد في خدمة كتاب الله عز وجل.
سرني ما شاهدته من نشاطات مباركة في جمعية المنابر القرآنية، وخدمة جليلة لكتاب الله تعالى بمختلف مناحي الحياة، ونشجع الناس على مد يد العون والمساهمة معهم في هذا العمل المبارك.
تشرفت بالاطلاع على مشاريع جمعية المنابر القرآنية المباركة ، وهي بحق منابر عالية للصعود عليها إلى منابع القرآن الكريم وعلومه وأسراره، ومما لفت انتباهي وأثلج صدري مشروع أم الكتاب الذي يعد حقيقة أم مشاريع الجمعية